November 26, 2018 - 11:00am

OHCHR in partnership with artist photographer, Christian Tasso, will hold an exhibition entitled “FifteenPercent” to be opened on the International Day of Persons with Disabilities....

Click here to go to the Arabic audio description, or scroll down for the introduction to the exhibition and descriptions of the pictures:

«خمسة عشر بالمائة» 

تملك وسائل الإعلام حاليا أكثر من أي وقت مضى قوةً لا يُستهان بها في الحياة اليومية لكل مواطن من مواطني العالم. فهي تضطلع بدور بارز في سرد قصص حول الأفراد والجماعات وتكوين صور عنهم داخل المجتمع. واليوم، تواصل وسائل الإعلام تصوير الأشخاص ذوي الإعاقة كضحايا عاجزين يحتاجون إلى العلاج والصدقات والإحسان.  وحيثما قد يَرِدُ عنوان إيجابي نادراً ما يتعلق بهم، عادة ما تكون الرسالة مغلوطة بنفس القدر، وتُصوِّرهم كأبطال خارقين تغلبوا على «ما لا يمكن التغلب عليه» لتحقيق إنجاز عظيم لم يتوقعه المجتمع أبداً منهم.  ولا تزال هذه القصص تكتسي في محتواها الأساسي تفريقا بين «نحن» و«هم»، وتغيِّبهم عن الإنسانية المشتركة.

باعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي نحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة لدخولها حيز التنفيذ٬ حدثت نقلة نوعية نحو تجاهل النهج الخيري والطبي تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة واعتماد نهج قائم على حقوق الإنسان يعترف بحقوقهم ويدعو إلى مشاركتهم وإدماجهم في المجتمع ويثمنها.  

المشروع

خمسة عشر بالمائة مشروع للصور الفوتوغرافية حول الأشخاص ذوي الإعاقة عبر العالم الذي تمَّ الشروع فيه عام 2015.وقد أطلقت عليه تسمية «خمسة عشر بالمائة» لأنها تمثل نسبة ذوي الإعاقة من مجموع سكان العالم حسب تقديرات البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية.

يركز كل إطار من أطر المشروع في المقام الأول على القصة الشخصية للمعنيين كأفراد في نطاق مواقفهم وطموحاتهم على الصعيد الشخصي.  إذ تصير إعاقتهم مجرد عنصر واحد من بين العديد من العناصر التي تشكل هويتهم.يهدف مشروع خمسة عشر بالمائة إلى تصوير الجوانب والهويات الإنسانية المتعددة كالاحتفاء بالاختلاف والتنوع، ويسعى إلى زيادة الوعي والفهم أن مجتمعاتنا أكثر ثراءً من أي وقت مضى بفضل تنوع أفرادها، أكانوا أشخاصا ذوي إعاقة أو نساءً أو شبابا أو كبار سن أو من جميع الفئات الأخرى.  ولا يمكن أن تقوى مجتمعاتنا إلا من خلال ضمان إدماج كل فرد من أفرادها.  

احتفالا بمرور سبعين عاماً من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يمثل المعرض دعوة لاحتضان التنوع بوصفه جزءا لا يتجزأ من الإنسانية.  وتوضح الصور الإجابات على السؤال الذي طرحته إيليانور روزفلت٬ أحد محرري الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:  

«وعلى كل حال، أين تبدأ حقوق الإنسان العالمية؟في أماكن صغيرة قريبة من المنزل قريبة جدًا وصغيرة جدًا لدرجة لا يمكن رؤيتها في أي خريطة من خرائط للعالم.غير أنها هي عالم الإنسان الفرد؛ والحي الذي يعيش فيه؛ والمدرسة أو الكلية التي يدرس فيها؛ والمصنع أو المزرعة أو المكتب الذي يعمل فيه.فتلك هي الأماكن التي يتطلع فيها كل رجل وكل امرأة وكل طفل إلى المساواة في الحصول على العدالة وتكافؤ الفرص والكرامة دون تمييز.وما لم يكن لهذه الحقوق معنى هناك، فليس لها معنى يْذكر في أي مكان آخر.وما لم يتخذ المواطن إجراءات متضافرة للتمسك بها في الأماكن القريبة من المنـزل، فإن سعينا لإحراز التقدم في العالم الأوسع نطاقا سيذهب هباءً منثوراً.»

تأتي القصص التي تشكل العمل منإيطاليا وإكوادور ورومانيا والنيبال وألمانيا وألبانيا وكوبا ومنغوليا والهند وكينيا وكمبوديا.

 ملاحظة بشأن إمكانية الوصول: 

كريستيان تاسو فنان ومصور فوتوغرافي مستقل وُلد في إيطاليا عام 1986. 

كرَّس نفسه٬ وهو العصامي إلى حد كبير٬ للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي بدءا من عام 2007بإطلاقه لمشروعه الأول تحت عنوان «آخر قطرة» الذي نال بفضله خلال العام الموالي جائزة «فوتوليجاندو» في روما. عاش وعمل٬ لمدة ستة أشهر٬ مع عائلة مزارعين ينحدرون من منطقة مارتش بإيطاليا وقام بسرد حياتهم اليومية من خلال الصور.أثار هذا المشروع الأول فضوله حول المواضيع التي لا تزال ترافق أعماله حتى اليوم من قبيل: عادات المجتمع وطقوسه، والبحث عن الهوية من خلال الآخرين ومعهم، والتفاعل بين الإنسانية والطبيعة، والعلاقة بين الذاكرة والأرض.

بدأ كريستيان بتكليف من منظمة غير حكومية إيطالية في عام 2009مشروعا وثائقيا بعنوان «الصحراوي» يهدف إلى  توثيق حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في الصحراء الغربية.من هذه التجربة٬ انبثق مشروع التصوير الفوتوغرافي بعنوان «لا شيء٬ وليكن ذلك» الذي فاز به بجائزة منظمة «ذي أفتار ماث بروجاكت» بلوس أنجلوس عام 2011.ولأن التجربة التي عايشها في الصحراء ظلت عالقة في ذهنه طوال السنوات التي تلت، عاد إليها عدة مرات لإسماع صوت السكان المحليين من خلال صوره.

في عام 2013، استأجر كريستيان شقة داخل أكبر مجمع سكني متعدد الأعراق في إيطاليا المعروف باسم «هوتل هاوس».يُوصف هذا المجمع السكني الذي أصبح قضية غالبا ما تغطيها وسائل الإعلام٬ كحي فقير تسود أعمال العنف والإجرام في مجموع طوابقه الستة عشر ويقطن فيه أكثر ثلاثين جماعة عرقية مختلفة معا.قام كريستيان بالتقاط صور للسكان طوال شهرين  وروى قصصهم عن البحث والبقاء على قيد الحياة.كما قام عندما تقبل السكان وجوده بينهم بتنظيم دورة تعليمية حول التصوير الفوتوغرافي لفائدة الأطفال والمستأجرين من المراهقين تكللت فيما بعد بمعرض دعمته الصناديق الاجتماعية للاتحاد الأوروبي.

بعد التجربة التي عايشها في حي «هوتل هاوس»٬ كرس كريستيان نفسه كليا تقريبا للمشاريع طويلة الأجل.وفي عام 2016، قدم الفيلم الوثائقي بعنوان «مادريميليا» بتكليف من جامعة مودينا وريجيو إميليا الذي ركز على حياة الكاتب الإيطالي بيير فيتوريو تونديلي الذي كان يخضع للرقابة كثيرا لأنه يكتب عن المثلية الجنسية.وقدتم توزيع الفيلم من قبل قناة راي٬ المحطة التلفزيونية الرئيسية في إيطاليا.

في عام 2015، أطلق مشروع «خمسة عشر بالمائة» الذي يُوثق حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم.نُشرت أعمال المشروع في كتاب ذي طبعة محدودة وعُرض في مدينتي فينيسيا وميلان بإيطاليا وفي مدينة تورناي ببلجيكا.  وسيتم نشر الكتاب كاملا في عام 2019وتوزيعه إلى جانب الجولات المستمرة لمعرض «خمسة عشر بالمائة

للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني: www.christiantasso.com

 

 ***

Photo Masai man

صورة لرجل من ماساي بكينيا في عام 2017

صورة فوتوغرافية بالأسود والأبيض مطبوعة على قماش.

القياسات: 150سم على 150سم 

تمثل الصورة رجلا يقف واضعا يديه على خصره. إنه يقف في وسط الصورة بهيئة يملأها الفخر والاعتزازونظراته مُوجهة إلى المشاهد الذي ينظر إلى الصورة.شعر رأسه محلوق وشكل أذنيه ممدود بسبب استخدام أقراط الماساي التقليدية وهي أقراص خشبية بيضاوية الشكل وسعت شحمة الأذن وشكلت فيها ثقبا من سنتمترين أو ثلاثة سنتيمترات.

لباس الرجل عبارة عن قطعة مربعة من القماش تم طيها إلى عدة طبقات ولفها بطرق مختلفة.يتألف الجزء العلوي الذي يغطي الكتفين وينسدل على ظهره مثل العباءة من زخرفة ذات مربعات متكررة بأبعاد مختلفة.

الطبقة الداخلية مختلفة وقماشها أخف وزنا ينزل من الرقبة إلى الركبتين ويشده حزام مطرز عند الخصر.

حذائه بالٍ بسبب سنوات من استخدامه في العمل.الأرض التي يقف عليها الرجل تتم زراعتها منذ فترة طويلة لا عشب فيها فقط التراب والحجارة.

ويوجد خلفه في منتصف الصورة سياج عبارة عن مجموعة من الأعمدة الخشبية غير المتناسقة تفصل الحقل عن الغابة.لقد تم وضعه هناك لمنع الحيوانات من الهروب.

في الخلفية هناك أشجار مورقة والسماء تغشاها بعض الغيوم.

ترافق الصورة عبارة للرجل المصور٬ يقول فيها:

«لدي ستة عشر طفلاً وأملك قطيعا.لطالما قمت بواجبي ولم تكن إعاقتي عائقا لذلك.»

***

Shaman

صورة لوسيط روحي بمنغوليا في عام 2017

صورة فوتوغرافية بالأسود والأبيض مطبوعة على قماش.

القياسات: 150سم على 150سم.

تمثل الصورة شخصا يجلس أرضا معقود الساقين في منزل العائلة ونظراته مُوجهة إلى المشاهد.إنه وسيط روحي منغولي.

البيت عبارة عن خيمة تقليدية ذات شكل ثماني الأضلاع يستخدمها معظم السكان الرحل في منغوليا.

يغطي وجهه قناع يتكون من جزء علوي من القماش السميك يغطي الوجه حتى الفم وجزء سفلي من الخيوط الرفيعة  تتحرك مع كل حركة للجسم.يتألف القناع عند منطقة العينين من رقعتين من القماش على شكل عينين كبيرتين تنظران في اتجاهين متعاكسين.

يرتدي الشخص عباءة داكنة اللون يلفها من الأعلى وشاح جلدي يمتد نزولا حتى قدميهو .يرتدي قلادة خشبية وينتعل حذاء جلديا.ولأن الرأس والجسم مغطان لا يمكن التمييز ما إذا كان الوسيط الروحي رجلاً أو امرأة.

يمسك في يده اليمنى عصا ويمد يسراه بكل راحة على طبل مصنوع من جلد الحيوان.تُستخدم العصا والطبل أثناء الطقوس الروحانية لخلق إيقاع متصاعد من القرْع يجعل الوسيط الروحي يدخل في حالة نشوة.

ويوجد خلفه جدار الخيمة التقليدية.وهي تتألف من سجاد مصنوع من الصوف ذي زخارف مختلفة تستعمل لعزل برد السهوب.إذ تصل درجات الحرارة هنا في فصل الشتاء إلى عشرين درجة تحت الصفر على الأقل.

يوجد خلف الشخص قطعة أثاث خشبية.

وعلى غرار جميع الوسائط الروحيين الذين يملكون جلود ذئاب في بيوتهم٬ يمكن أن نلمح على يساره جلد ذئب يمثل أداة الوصل بين الطبيعة والعلاقة العدائية مع الحيوان كما هو الحال في فصل الشتاء حيث تتصارع الذئاب مع البدو للانقضاض على قطعان الحيوانات الأليفة.

إلى جانب جلد الذئب فوق قطعة الأثاث، توجد أنواع مختلفة من أغطية الرأس موضوعة فوق بعضها البعض.أشكالها مختلفة عن تلك التي يرتديها بطل الصورة.ويزينها عدد من ريش الطيور وهي تُستخدم في أنواع أخرى من الطقوس. 

ترافق الصورة عبارة للرجل المصور٬ يقول فيها:«أنا وسيط روحي، وهذا يعني أن أرواح الأجداد تزور جسدي لتكلمني وتكلم جيراني.إنها تنصحنا وتساعدنا على عيش حياة أفضل.لا يمكنك اختيار أن تكون وسيطا روحيا، ولا يمكن للآخرين اختياره لك.الروح هي من تختارك بغض النظر عمن تكون أكنت رجلاً أو امرأة أو أكنت تعاني من إعاقة أو لا.»
 
 

***

Two girls

صورة لفتاتين صغيرات في السن، 

إيطاليا،2017

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم* 150 سم.

الوصف الصوتيتمثل الصورة فتاتين صغيرتين في عمر 6 و10 سنوات على التوالي. كانوا على ضفاف نهر نزول من جبال الدولوميت في شمال إيطاليا، بالقرب من بيلونو، في منطقة فينيتو. 

في وسط الصورة، كاملة الطول، تقف الفتاتان في مواجهة الأمام. ترتدي الفتاة الأطول نظارات وتلف ذراعيها حول الفتاة الأصغر التي تقف أمامها والتي ترفع في نفس الوقت عن الأرض بسبب احتضان الفتاة الأطول. كلاهما يرتدين الجينز والأحذية الرياضية. ترتدي الفتاة في المقدمة تي شيرت أبيض، بينما ترتدي الفتاة التي في الظهر قميصاً متقناً.

عند أقدامهم، يشكل شاطئ الحجارة عبور إلىالنهر، النهر يجري خلفهن.

على الجانب الآخر من النهر، بدءاً من الكومة، تقوم إحدى الغابات بتقطيع الإطار، خلفها بوضوح أشكال الجبال العالية ، مغطاة بسُحب منتفخة ورمادية. يبدو أن الجزء العلوي من بعض تلك الجبال قد ترك بعض الثلج من فصل الشتاء الذي انتهى قبل شهرين.

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من فتاة أطول في الظهر تقول:

"أحب الغناء ولعب التنس ومشاهدة مقاطع الفيديو المضحكة على YouTube."

***

Girl

صورة لفتاة، 

كولومبيا،2016

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم* 150 سم.

الوصف الصوتيتظهر الصورة فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً وهي جالسة على حافة منخفض وهي تحول نظرتها إلى المصور.

الحافة التي تجلس عليه مصنوعة من الإسمنت، وبعض الشقوق تحددها. على الجانب الأيسر من الإطار توجد ورقة كبيرة على الأرض.

ترتدي الفتاة سروالاً زهرياً فضفاض وقميصاً أبيض اللون، ويتم طي ذراعها الأيسر، وتثبّت ذراعها اليسرى مع الأخرى. يستقر كوع ذراعها اليمنى على ركبتها ويدها تدعم رأسها مصحوباً بنظرة شديدة.

من نهايات بنطالها، ترتخي طرفين خشبيين على شكل القدمين. من الصعب تمييز ما إذا كانت أطراف صناعية أم لا. 

خلف الفتاة وخلف الحافة المنخفضة، تُركت مجموعة من الإطارات للإذابة تحت أشعة الشمس، بينما في الخلفية هنالك حائط وأشجار يعيد إلى الحديقة التي تم التقاط المشهد فيها.

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من بطل الرواية في الصورة التي تقول:

"أحب اللعب هنا مع أصدقائي في الحديقة. نأتي إلى هنا كل يوم بعد المدرسة ".

***

Masai woman

صورة لسيدة من ماساي، 

كينيا،2017

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم ₓ 150سم. 

تمثل الصورة امرأة تقف أمام مصور مرتدية نظارتين، بينهم وبين عينيها، وضعت المرأة عُصبة لتحمي عينيها من غبار السافانا.

المرأة حليقة الرأس، وملابسها خفيفة، أما الزّي فعليه رسومات وتصاميم يصعب التعرف عليها بسبب الوشاح الذي يُغطي كتفيها.وترتديقميصاً عليه خطوط أفقية في أسفله، وفي عنقها قلادة مكونة من خرزات خشبية وبلاستيكية صغيرة، ومن الخرزات ذاتها تُصنع السوارين الموجودين على رسغيها على مرأى الجميع.على خصرها يلف حزام عريض مصنوع من القماش يلف القميص والجانب السفلي من لباسها.

الأفق يقسم الصورة في نصفها المحدد، تركاً السماء الواضحة والصافية في الأعلى، بينما في الجزء السفلي، خلف المرأة، يمكن رؤية النباتات القليلة وبعض الأشجار في الخلفية، حتى الأفق، مما يتيح لك الشعور بجفاف السافانا، حيث أنّها تُمطر نادراً.

وهناك عبارة ترافق الصورة، بل هو اقتباس من امرأة، والذي يقول:

"في حين أن أطفالي في الحقل يرعون القطعان، فأنا أدير المنزل وأعتني بحيواناتنا وأعدُ وجبات الطعام لجميع أفراد العائلة". 

***

 Group of women  

صورة وجهيه للنساء، الهند،2017

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150سم * 150 سم.

تمثل الصورة مجموعة من النساء اللواتي ينظرن بفخر نحو عدسة التصوير الفوتوغرافي.

إنه سطح مستوي ضيق، وفيه تصور المرأة من المقدمة في الجزء العلوي من جذعها. لا يتم تضمين جميع وجوه المتواجدة بشكل كامل في الإطار، وبعضها لا يُرى إلا من خلال بعض الميزات، وبعضها مخفي وراء النصف الآخر من الصُحبة.

المرأة في المقدمة لديها نظرة قوية وهادئة. اتزانها قويم.

ترتدي فستاناً تقليدياً بنمط مكسو بالأزهار يغطي كتفاً واحداً، تحته ترتدي قميصاً داكناً. لديها خاتم في أنفها، كبقية النساء الأخريات الظاهرات في الصورة.

هم جزء من قبيلة إيرولا، أسلافهم كانوا صيادي ثعابين مشهورين في جميع أنحاء الهند. أما اليوم فمجتمعهم يعيش بشكل رئيسي على الزراعة.

وراء المرأة سلسلة من الوجوه الأخرى تميز المستويات البؤرية للصورة، وكلها بنظرة ثابتة موجهة للمشاهد.

عبارة مرفقة بالصورة، إنّها اقتباس من الشخصيات الرئيسية تقول:

"هذه هي طريقتنا في الحياة: في قبيلة لا أحد مستثنى".

***

 Man activist, Kenya 

صورة وجهيه لرجل، كينيا،2017 

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم.

تظهر الصورة رجل يجلس ممسكاً بعصا في يده.

وهو يرتدي قميصاً، وينظر مباشرة إلى المشاهد. 

هذا الشخص هو المدافع عن نفسه من مؤسسة كينيا لذوي الاحتياجات الخاصة عقلياً، يُصور خلال استراحة تدريب مدته يوم واحد.    

تم حلق شعره إلى طول قريب من فروة رأسه وتجسد التجاعيد على وجهه تعبيراً جدياً وفخوراً. يده اليسرى تحمل عصا خفيفة، أصابعه تمسكها بإحكام. 

في الخلفية جدار رمادي مع العديد من العلامات والخطوط.

عبارة ترافق الصورة، إنّها اقتباس من البطل الذي يقول: 

"أقاتل كل يوم في مجتمعي لرؤية حقوقي محترمة."                                               

***

Two men 

صورة لأب مع ابنه، كينيا،2017 

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم.

الصورة تمثل رجلين. الشخص الموجود على الجانب الأيسر من الصورة فهو أكبر سناً ولديه بشرة داكنة، أما الآخر فهو أصغر سناً ولون بشرته أشد وضوحاً: إنه شخص مصاب بالمهق. 

يقف الاثنان جنباً إلى جنب في وسط الإطار وينظران مباشرةً إلى المشاهد. يرتدي الرجل الذي يقف على اليسار ثوباً مصنوعاً من عباءة كبيرة تلتف حول جسمه، مع أشكال محددة وقلادة كبيرة جداً. رأسه عاري ومحلوق.

تحرك عاصفة من الريح الجزء السفلي من ثيابه، وهو يمسك بشدة بيده الوشاح.

على يمينه، ينظر الرجل الأصغر إلى الكاميرا في نظرة أكثر استرخاءً. تتشابك يداه على حضنه. يرتدي ثوباً مشابهاً لذلك الثوب، ولكن بدون أشكال.

تحته هو يرتدي قميصاً أسوداً وقلادة متقنة جداً، والتي تحتل ما يقرب من نصف جذعه. يرتدي قبعة واسعة ونظارة شمسية.

في الخلفية، في الجزء العلوي من الصورة، تملأ السحب البيضاء السماء.

في الجزء السفلي، خلف الرجلين، يمكن رؤية سياج مصنوع من ألواح خشبية غير منتظمة: كل قطعة قريبة جداً من الأخرى، تقريباً تصنع حاجزاً صغيراً لحماية الماشية من الحيوانات البرية، وهي كثير جداً في هذه المنطقة.

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من الرجل الأصغر سناً الذي تم تصويره في الصورة، والذي يقول:

"الناس الذين يعرفونني يقدرونني".

 

***

couple 

صورة عائلية، نيبال،2015 

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم.

تمثل الصورة رجلاً وامرأة يداً بيد جنباً إلى جنب أثناء النظر إلى المشاهدين. وراءهم أنقاض منزل. انهار نصف المبنى بسبب الزلزال القوي الذي ضرب نيبال في عام 2015.

يحمل الرجل عصا، عبارة عن قصبة بيضاء، بقوة بيده اليمنى. يرتدي صندلاً جلدياً وسروالاً قصيراً وقميصاً. يرتدي قبعة وعيناه نصف مغلقة. ذراعه اليسرى تنحدر جانباً ليتم مسك يده من الرسغ من قبل زوجته.

أما هي فتنتعل حذاءً من القماش وفستاناً طويلاً مزهراً. وهناك وشاح قطني خفيف ملفوف حول عنقها ويكشف عن قلادة مصنوعة من خرزات خشبية.

تعبر نسمات الهواء ثيابها نحو الجانب الأيمن من الإطار، وتعطي حركة الفستان لمحة عن بطن المرأة الحامل. فقريباً سيكون أول طفل لهما.

خلفهم، على الجانب الأيسر بقيت الشرفة الخشبية سليمة، في حين أنّ بقية المبنى، خلف الزوجين، فقد شكله الأصلي ليترك كومة من الأنقاض مائلة وترك جزء منفرد منها سليماً، بالإضافة إلى الشرفة، التي لاقت مصرعها في مرآب السيارات.

لقد دحرج حجر من المنزل إلى الطريق، يمكنك أن تلاحظه بين أقدام الزوجين.

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من الرجل الذي يقول:

"في يوم من الأيام قابلتها، وقعنا في الحب. لم يصدقني جيراني عندما أخبرتهم أنني سأتزوج. اليوم نحن نتوقع ابننا الأول ".

***

School class

ورة لصف مدرسي، نيبال ، 2015 

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم.

تظهر الصورة مجموعة من الأشخاص يقفون تحت شجرة كبيرة، وجميعهم يواجهون المشاهد.

على الجانب الأيسر من الإطار، تنظر أمّان إلى العدسة من وراء طفليهما، ينوي أحدهما النظر إلى العدسة في حين الآخر ينحني إلى اليمين عندما أخته تعانقه. 

في وسط المشهد، رجل يرتدي ملابس بيضاء، هو مدير المدرسة.

من بين المجموعة المؤلفة من 15 شخصاً، أطفال وكبار ينظرون إلى العدسة مع بعض التعبيرات عن الفرح، وبعضها مع التعبير الجاد. على الجانب الأيمن، يبدو أيضاً أن الماعز الأبيض يهيئ نفسه للمصور.

التربة جافة، يمكنك الشعور بالموسم الحار وجفاف الأرض. في الخلفية، يمكن رؤية أحد التلال ذات الأشجار المتناثرة، وفي بعض النقاط، بعض الأوراق المليئة بالمصاطب تعطي نتائج لتدخل المزارعين في المنطقة.

إن شخصيات هذه اللقطة يقفون تحت ظلال شجرة كبيرة، حيث يمكنك أن ترى بوضوح الجذع يرتفع وسط المشهد ويتفرع عنه كمية كبيرة من أوراق الشجر، في بعض الأماكن ليست كثيفة جداً.

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من الرجل المصور، والذي يقول:

"لقد دمر الزلزال مدرستنا. سنبدأ في بنائه مرة أخرى في أقرب وقت ممكن. في الوقت الحالي، نأخذ دروسنا هنا، تحت الشجرة أمام المبنى الساقط حتى يتعلم أطفالنا أننا يجب أن نثابر على إيجاد طريقنا في الحياة ".

***

Barber

صورة لحلاق، كولومبيا ، 2015 

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم.   

تمثل الصورة حلاقاً، يصور خارج منزله، المكان الذي يعمل فيه كلّ يوم. 

في الصورة يجلس البطل في المقدمة. وهو يرتدي قميصاً بأكمام قصيرة وقطعة قماش تقليدية مصنوعة من قماش بسيط وملفوف حول الجزء السفلي من جسده ينزل إلى ركبتيه ويكشف عن طرفه الاصطناعي. أسفل ركبته اليسرى هي طرف اصطناعي. على يساره طاولة حرفية خشبية، فوقها يمكنك أن ترى بوضوح مرآة وأدوات حرفة له. 

خلفه، على بعد متر واحد، ينظر ثمانية أولاد من مختلف الأعمار في اتجاه المصور، يأخذون وضعية التصوير الفوتوغرافي. 

يتم التقاط الصورة تحت سقف من الصفيح، موجودة في الجزء العلوي من الإطار. 

في الخلفية، يمكنك رؤية الغابة الاستوائية النموذجية للمنطقة التي تم التقاط الصورة فيها. 

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من الرجل المصور، والذي يقول:

"كنت في الجيش وخدمت في الحرب. الآن لدي محل حلاقة أمام بيتي. جميع شباب القرية يمرون بالوقت هنا، نتحدث ونلعب البلياردو معاً. أصبحت أرضي مركز القرية ". 

***

Man, Italy 

صورة لرجل محاط بالطبيعة، ايطاليا ، 2018 

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم.

تمثل الصورة رجلاً يقف في حديقة مشجرة.

وهو يقف في مواجهة المشاهد، في حين يميل رأسه قليلاً إلى جانبه، ويوازي تقريباً ميل الأشجار في كلّ مكان، في وضع يعبر عن الهدوء والوعي. عينيه مغلقة. 

يرتدي الرجل معطف طويل وبأكمام طويلة، وتظهر الأزرار في أسفل رقبته مباشرة، حيث يمكنك رؤية الجزء العلوي من قميصه، والأذرع مستقيمة على توازي مع جذع جسده العامودي. 

على جانبي الصورة اليمنى واليسرى توجد بعض الشجيرات والسياج الذي يخلق منظوراً يشير إلى وجود مسار في وسط الأشجار.

في الأعلى، يمكنك أن ترى أوراق الشجر الصنوبرية، تنحني في نفس اتجاه هبوب الريح. 

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من الرجل المصور الذي يقول:

"أحب أن أعمل الحطب."

 ***

Couple in front of their house under the rain

صورة عائلية، الإكوادور ، 2015 

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم.

تظهر الصورة رجلاً وامرأة يمسكان بأيديهما جنباً إلى جنب أمام منزلهما، اللذين يراقبان المطر أثناء حمايتهما بسقف من الصفيح.

إنها لقطة ذات مدى واسع، فالشخصان يظهران في النصف السفلي من الصورة، ويرتديان سراويل طويلة، وأحذية مطاطية، وكلاهما لديهم سترة صوفية، وترتدي المرأة قبعة دائرية، وتنظر مباشرة إلى المشاهد. يرتدي الرجل قبعة ونظارات شمسية، ويوجه نظراته إلى اليمين، وكما لو أنّه يراقب السماء، ويمسك بيده اليسرى بعصا ذات لون أبيض.

على يسار الزوجين، يتم تصوير ثلاث دجاجات داكنة أمام أحد أبواب المنزل. فوق الباب يمكنك رؤية السقف المعدني الذي يقطع الصورة من الجانب إلى آخر.

على الجانب الأيمن من الأشخاص، المحميين دائماً من السقف، تقف دجاجتان بيضاويتان أمام وعاء دائري ملئ بالخضروات الطازجة.

في الأعلى، أمام باب ثانٍ من المنزل، يحمل الخيط ثياباً معلقة لتجف.

في أعلى الإطار، فوق مظلة الصفائح المعدنية، تكشف سلسلة من السحب السميكة عن أشكال بعض النباتات ومنحدر أحد الجبال.

تمر كميات صغيرة من المطر عبر الإطار في الاتجاه الرأسي، بحيث تصبح أكثر وضوحاً في المناطق المظلمة من الصورة.

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من الرجل المصور الذي يقول:

"لدينا أخيراً خط هاتف في قريتنا - الآن يمكنني الاتصال بابني في كيتو."

***

Activist and his assistant, Annapurna

صورة لناشط مع مساعده الشخصي، نيبال ، 2015 

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم.

تظهر الصورة رجلين في الملف الشخصي، ويسمح لنا الإطار القريب من جذع الاثنين بأن نرى أن الرجل وراء ظهر الرجل من الخلف.

يرتدي الرجل في المقدمة قميصاً بلون فاتح وشعره قصير ووجه مستقيماً ينظر بإصرار إلى الأمام. ضوء الشمس ينير وجهه. يرتدي قبعة بيسبول وحافتها اتجهت إلى الوراء. 

يرتدي الرجل وراءه سروال أسود اللون، مرئية في الجزء السفلي من الإطار وقميص صغير مقلوب الأكمام. إن ذراعيه حول عنق الشخص الذي يحمله، متينة وممدودة، وكلتا يديه متشابكة لإنشاء قبضة قوية وإبقاءه متوازناً.

الرجل لديه حقيبة ظهر، والتي من الواضح أن لها جيوب وأزار للإغلاق عديدة مرئية. وجهه هادئ وفخور، ويرتدي نظارات مظلمة.

في الخلفية، يمكنك أن ترى الصور الظليلة للجبال المليئة بالنباتات على المنحدرات الشديدة، والتي تترك مساحة، واحدة تلو الأخرى، إلى قمة جبل أنابورنا الثلجية، واحدة من أعلى الجبال في العالم (يتجاوز ارتفاعها 8000 متر على مستوى البحر).

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من الرجل المصور الذي يقول:

"أنا أعلم أنه لتعزيز حقوقنا بشكل أفضل، نحن بحاجة إلى معرفة ما هي الحقيقة. لذا، أذهب إلى الجبال لجمع معلومات عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعيشون في تلك المناطق البعيدة ".

***

Mother with her child

صورة لأم مع ابنها، كولومبيا ، 2017 

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم.

تمثل هذه الصورة أم وطفلها جالسين في وضع أمامي وينظران مباشرة إلى المشاهد.

ترتدي المرأة سروال فضفاض، وعليه أنماط مختلفة الأشكال، وتجلس على الأرض مع التفاف ساقيها، على الجانب الأيسر من الصورة، قدمها مرئية. ترتدي بلوزة شيال من القماش الخفيف ووجهها، مضاءة بضوء جانبي يدخل من باب المنزل، تنظر إلى المشاهد بنظرة ثابتة وجدية.

يتم توسيع ساقيها لتوفير مساحة للطفل، الجالس أمام والدته. يمتد الذراع الأيمن للمرأة ليصل إلى الأمام في الكاحل الأيمن للطفل، في حين أن الذراع الأيسر لها، يستريح على الركبة، على الجانب الآخر، في التفافة واقية.

الطفل عاري الصدر ويرتدي زوج من السراويل القصيرة ونظرة موجهة إلى المتفرج في موقف غريبة وهادئة. في العنق قلادة صغيرة من القماش والخرز الخشبي.

في الخلفية، يمكنك رؤية ستارة، عليها رسومات من الأزهار التي تستخدم كمُقسم داخل المنزل. تحدد بعض الطيات الشكل، مما يخلق شعوراً بأن الصورة التقطت في استوديو تصوير.

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من المرأة المصورة التي تقول:

"سيكبر ابني في منزله، في مجتمعه."

***

Woman

صورة لإمرأة، الهند ، 2017 

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم. 

التظهر الصورة امرأة تم تصويرها خلال ساعات العمل. وهي في وضع القرفصاء على الأرض مع حبوب البن تنتشر حولها. يتم توجيه نظرها إلى المشاهد، الرأس في وضع عمودي.

ترتدي المرأة قماشاً ملفوفاً حولها بطريقة دائرية تغطي وجهها وتترك الأيدي حرة في العمل. وهي ترتدي أساور اللؤلؤ على معصميها.

حول يديها، على أرض الواقع، واثنين من أكوام صغيرة من حبوب البن تشير نوع العمل المنجز في تلك اللحظة من قبل امرأة: تقسيم الحبات. اثنين من القوارير المعدنية في اليمين واليسار تعطي نهايات إطار إعطاء التماثل إلى تكوين التصوير الفوتوغرافي.

خلف المرأة يوجد الجدار الأبيض لمنزلها وباب مفتوح. طلاء الجدار ليس متجانساً، وقد تركت علامات الزمن علامات مظلمة إلى حد ما.

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من المرأة المصورة التي تقول:

"أخي هو آخر صياد العسل في المنطقة، إنه عمل خطير وأقوم بمساعدته كل يوم".

***

Maria Elena 

صورة لامرأة، إكوادور، 2015

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم.

تظهرهذه الصورة صورة قريبة لسيدة على خلفية سوداء.

يتم توجيه النظرة إلى المتفرج، في وضعية فخورة وهادئة ومريحة.

ترتدي المرأة قبعة ذات شكل دائري، مصنوعة من القماش، فيها من الجلد اللامع الذييقسم غطاء الرأس إلى قسمين.

ويغطي سترة من نسيج ملون مع سحاب مركزي الجانب الأيسر من جذع المرأة، بينما على الجانب الأيمن، ترتدي عباءة ملفوفة كغطاء حول الرقبة وتغطي أيضاً الكتف وتنزلق لتغطي الجانب الأيمن من جسمها.

يضيء الضوء الساطع وجهها وملابسها، في حين أن كل ما تبقى هو لون أسود بالكامل، مما يبرز ملامح هذه المرأة من الظلام.

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من المرأة المصورة التي تقول:

"أستيقظ كل يوم وأعمل في الميدان مع أختي. وندير أيضاً صيدلية صغيرة في قريتنا، وهي الطريقة الوحيدة للأشخاص للحصول على الدواء هنا في الجبال ".

***

Fisherman

صورة لصياد من على القارب، كوبا، 2016

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 150 سم * 150 سم.

وتمثل الصورة رجلاً في وسط المشهد جالساً في زورق وبصره موجه إلى المشاهد. وهو يرتدي تي شيرت بيضاء مضاءة بالشمس. سرواله مخططة وقصيرة على الركبتين.

يُظهر الزورق الذي يجلس فيه الرجل علامات التآكل: على الجانب الأيسر من طلاء الصور القارب مخدوش، يكشف عن الخشب الموجود تحته. فالحبل الذي يستخدم لدعم المجذاف الأيمن يتدلى، بينما يسير الذراع الأيسر للصياد في اتجاه المشاهد، بينما يضيق قبضته حول نهاية المجذاف. تستحضر هذه الإيماءة قوة الدفع اللازمة لتحريك القارب على الماء.

الوجه يظهر ملامح الجدية، فالضوء القوي للشمس التي تسقط عمودياً يبعث ظلال حول تجاعيد الوجه. 

في حين أن الذراع الأيسر من الرجل عازمة على دفع المجذاف، يتم رفع الذراع اليمنى وتبرز على الجانب الأيسر من الصورة، مما يظهر البتر أسفل الكوع مباشرة.

هو محاط بالبحر والسماء الصافية التي تحتفي عند جذع الصياد. تحت السماء يمكنك رؤية المحيط مموج بواسطة القارب.

عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من الرجل المصور الذي يقول: "كل يوم أذهب إلى البحر".

***

Two girls

صورة لفتاتين، نيبال، 2015

الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مطبوعة على ستار قماشي، الأبعاد 300 سم * 450 سم.

تظهر الصورة فتاتان، ظاهرتان بشكل واضح، تقفان في وسط الإطار. يتم تصوير الصورة من الخلف بينما يبتعدون عن المتفرج مع أذرعهم ملفوفة حول بعضهم البعض. وهم يسيرون نحو بعض المنازل المؤقتة المصنوعة من أسقف من القش وأغطية من النايلون موضوعة فوقها لتكون بمثابة حماية لهم من الحرارة والمطر.

في الجزء العلوي من الصورة، عند الحواف اليمنى واليسرى، من الممكن رؤية الأرض القاحلة مع بعض الأشجار المتناثرة عشوائياً. الأرض التي تسير عليها الفتاتان رملية. 

ترتدي الفتاة على الجانب الأيمن سترة زرقاء بأكمام قصيرة نمطية في هذه المنطقة من نيبال وتتكون سروالها من نفس النمط. ولأنها تتوجه إلى الأمام، فمن غير الممكن رؤية وجهها، ولكن فقط شعرها المربوط من الخلف الرفيع. على الجانب الأيمن، تكون أكمام قميصها فارغة. يلف ذراعها الأيسر حول ذراع صديقها الأيمن.

ترتدي الفتاة على اليسار بنطال داكن مصنوع من قماش ناعم وقميص بأكمام قصيرة وبألوان قصيرة ذات ياقة. يتم ربط شعرها في شكل ذيل حصان ويتم توجيه رأسها إلى اليسار، وتكشف عن صورتها وتسمح للمشاهد برؤية جزء من وجهها. ويمتد ذراعها الأيسر نحو الجانب الأيسر من الإطار، ويضيء شعاع الضوء ساعدها.

هناك عبارة ترافق الصورة، إنها اقتباس من الفتاة على اليمين: "أصدقائي وأنا نحب أن نلتقي معاً بجانب النهر في فترة ما بعد الظهر."

***