By IDA

 - March 7, 2018

To read this information in English, click here.

بتنظيم  من المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، وبالشراكة  مع فريق العمل المشترك بين الوكالات والمعنية بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل الإنساني، والتحالف الدولي للإعاقة(الرئيس المشارك لفريق العمل)، عقدت مشاورات إقليمية لأصحاب المصلحة المتعددين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيروت، لبنان في الفترة من 6 إلى 7 آذار / مارس 2018. وقد تم إجراء هذه المشاورات بدعم حكومات فنلندا ولكسمبرغ وأستراليا، وقد  مثل المفوضية الأوروبية للحماية المدنية وعمليات المعونة الإنسانية (إيكو).

وتعد حلقة العمل الثانية في سلسلة من المشاورات الإقليمية التي تدعم وضع المبادئ التوجيهية للجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الامم المتحدة  بشأن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل الإنساني ("المبادئ التوجيهية"). وسيناقش ستون مشاركا، بمن فيهم منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وأصحاب المصلحة في المجال الإنساني والتنمية والحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المجالات ذات الأولوية والمكونات الرئيسية للمبادئ التوجيهية، وتبادل التعليقات لضمان أن تكون المبادئ التوجيهية فعالة وذات صلة في الميدان.

وترتكز اهداف هذه المشارورات الإقليمية الى:

تبادل التعليقات حول مجالات الأولوية / المكونات الرئيسية للمبادئ التوجيهية.

استمزاج اراء أصحاب المصلحة على مستوى التفاصيل المطلوبة لتكون المبادئ التوجيهية فعالة وذات صلة في الميدان.

جمع المعلومات الموجودة والممارسات الواعدة وغيرها من المعلومات ذات الصلة من المشاركين لدعم تطوير المحتوى المبادئ التوجيهية.

تحدید کیفیة إسھام الجھات الفاعلة الإنسانیة الإقلیمیة في مراحل عملیة إعداد المبادئ التوجیھیة، بما في ذلك إنشاء آلیات مناسبة.

وقد وجه كل من  رئيس الجلسة الافتتاحية رئيس مجلس المفوضين  في المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور نواف كبارة ورئيس المنظمة السيد ابراهيم العبدالله رسالة قوية  تؤكد حاجة المنطقة إلى الانتقال الى  نهج  شامل يتعاون فيه كافة الاطراف بمن فيهم منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، ولا سيما  لمواجهة أزمات الخطر وحالات الطوارئ الإنسانية.

وأكد السيد فريد نيتو، رئيس قسم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (إسكوا)، والسيدة تانيا تشابويسات، مديرة اليونيسف في لبنان، على أهمية التشاور باعتباره فرصة لتعزيز الالتزامات بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل الإنساني . وأشاروا إلى أهمية بناء مشاركة ذات معنى للأشخاص ذوي الإعاقة في العمل الإنساني، وأنه من الأهمية بمكان ضمان أن تكون المبادئ التوجيهية عملية وتستند إلى الخبرات المكتسبة من الميدان.

وألقى وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني السيد بيار بو عاصي، كلمة ضمنها  رسالة واضحة مفادها أن التركيز على جميع أصحاب المصلحة يجب أن يكون على الأشخاص ذوي الإعاقة، وليس فقط الإعاقة نفسها. وأقر بأهمية تنسيق المعايير في العمل الإنساني من أجل ضمان عدم ترك الأشخاص ذوي الإعاقة وراءهم. وان التحديات التي يواجهها لبنان في ظل النزوح وكثافة المهجرين تحتاج الى تعاطي مسؤول يكفل للجميع حياة كريمة  ولائقة.

 ومن المتوقع ان تختتم الورشة بوضع المبادئ التوجيهية التي ستساعد  الجهات الفاعلة الإنسانية والحكومات والمجتمعات المتأثرة ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة على تنسيق وتخطيط وتنفيذ ورصد وتقييم الإجراءات الأساسية التي تعزز فعالية العمل الإنساني ومدى ملاءمته وكفاءته، مما يؤدي إلى المشاركة الكاملة والفعالة والإدماج والأشخاص ذوي الإعاقة، وفي جميع مراحل العمل الإنساني.

 

***